غداً عطلة رسمية في عفرين بمناسبة الذكرى الأولى لإعلان الإدارة الذاتية
عفرين – أعلن المجلس التنفيذي في مقاطعة عفرين يوم غد الخميس 29 كانون الثاني/يناير يوم عطلة رسمية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعلان الإدارة الذاتية في مقاطعة عفرين، وذلك خلال بيان أصدره المجلس التنفيذي اليوم.
وأصدر المكتب الإعلامي للمجلس التنفيذي في مقاطعة عفرين اليوم بياناً بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإعلان الإدارة الذاتية في مقاطعة عفرين أكدت فيه التزامها بنهج “مناضلي الحرية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل جميع الشعوب والإنسانية في روج آفا والسير على خطاهم حتى تتحقق اهداف شعوبنا في بناء سورية تعددية ديمقراطية لامركزية حرة وشرق اوسط حر يتبنى منهجية فكر الامة الديمقراطية كنموذج حل أمثل”.
وجاء في البيان الذي وصلت وكالة أنباء هاوار نسخة منه “نتيجة لانتصارات ثورة روج آفا وترسيخ منهجية الخط الثالث ونجاحات الإدارة الذاتية المتتالية فقد حددت رئاسة المجلس يوم إعلان الإدارة الذاتية الديمقراطية (تشكيل المجلس التنفيذي في مقاطعة عفرين) يوم الخميس المصادف لـ 29 /1/ 2015 ومن كل عام يليه يوم عطلة رسمية في عموم المقاطعة تقام فيه الاحتفالات المركزية الرسمية والشعبية في المدينة ونواحيها ليكون ثاني أيام العطل الرسمية بعد رأس السنة في المقاطعة”.
وتابع البيان “إن الشعب الكردي في عموم روج افا وباقي مكوناته من عرب وسريان وكلد اشور وكرد عموم كردستان وفي الخارج وكذلك محبي الشعب الكردي من مختلف أرجاء المعمورة استقبل نبأ زفاف مقاطعة كوباني وإعلان انتصارها وتنظيفها من القوى الفاشية الراديكالية بفرحة أسطورية استثنائية عارمة عبر فيها عن قدسية الانتصار التاريخي لعاصمة المقاومة العالمية مقاومة القرن والتي اعلنت ومنذ اليوم الأول أن تحرير شعوب المنطقة وعموم الشرق الاوسط يمر عبر كوباني كراد كوباني آرين ميركان من اعتى ظلام “الإرهاب” العالمي في هذا القرن”.
وأضاف البيان “إن انتصار المقاومة الكردية في كوباني هو انتصار للعالم عامة لكونه دعّم من جديد انتصار الفكر الإنساني والذهنية الكردية التقدمية والتنويرية ضد الذهنية الإسلامية الراديكالية على مختلف الصعد وأجبر الكثير من محبي الأديان والإسلام على إجراء مراجعات نقدية بحق من يسيء إلى الديانات ومن يقف ورائهم”.
ونوه البيان بالقول “إن تحرير كوباني أعاد للأنظار ولكل متابع للشأن السوري من نظام ومعارضة أن معارضة الكرد ومقاومتهم هي الأكثر تنظيماً وتفعيلا وتماسكا وتناغما ولعل ما يؤكد ويبرهن على ذلك توحد عواصم ومدن العالم أجمع للوقوف إلى جانب مقاطعة كوباني شعبا ومقاومة وانضماماً وتظاهراً”.
كما أردف البيان “إن التناغم الداخلي بين مكونات روج آفا وإنتاج مؤسسات نوعية، أمنية، عسكرية، خدمية، ومدنية تعني بالإنسان وتحميه من شرور الداخل والخارج وفق نهج وفكر الأمة الديمقراطية والادارة الذاتية الديمقراطية أثبتت وأسمعت العالم إن الحل الشامل لإجراء مصالحة وطنية في سوريا لا يمكن أن تتم إلا على الطريقة الكردية كما في عموم روج آفا وليس بعقد المزيد من المؤتمرات والمؤامرات بحق الشعب السوري في عواصم اللاحل”.
وجدد البيان التحية “للمقاومة البطولية التي أبدتها وحدات حماية الشعب والمرأة والشعب الفدائي الذي لم يترك كوباني وحده، وأبناء شعبنا المناوب على الحدود وشعبنا الذي ساند مرحلة المقاومة في كوباني وما بعد المقاومة مرحلة البناء والإعمار.
كما عبر عن “عظيم شكره وامتنانه لدعم القوات الكردية من باشور كردستان وقوات التحالف الدولي في عمليات الغارات الجوية ضد مرتزقة داعش في كوباني ومساندته لقوى المعارضة الوطنية المعتدلة”.
وعاهدت الرئاسة التنفيذية في المقاطعة في ختام “مناضلي الحرية الذين ضحوا بأرواحهم من أجل جميع الشعوب والإنسانية في روج آفا والسير على خطاهم حتى تتحقق اهداف شعوبنا في بناء سورية تعددية ديمقراطية لامركزية حرة وشرق اوسط حر يتبنى منهجية فكر الامة الديمقراطية كنموذج حل أمثل”.
No comments